طهران – فاطمة العنسي
رحبت إيران، مساء السبت، بتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤخرًا خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص لدى اليمن هانس غروندبرغ في الرياض، وسط حديث عن مقاربة جديدة لتسوية النزاع القائم منذ سنوات.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن السعودية دولة جارة وستظل كذلك إلى الأبد، لافتًا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل ينهي وتيرة الصراع في اليمن.
ولفت الوزير الإيراني، إلى أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسيًا وعبر حوار يمني يمني بعيدًا عن التدخلات الأجنبية، بما يفضي إلى رفع الحصار وإيقاف كلي للحرب.
وتأتي تصريحات وزارة الخارجية الإيرانية عقب اجتماعات عقدها المبعوث الأممي غروندبرغ مع الرئيس هادي ومسؤولين سعوديين رفيعي المستوى الاسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض؛ لمناقشة خطة جديدة للمبعوث الأممي كان قد أعلن عنها أمام مجلس الأمن الدولي خلال إحاطته فيما يتعلق بتحريك عجلة السلام المتعثر في اليمن، لاسيما عقب التصاعد العسكري بين الحوثيين والإمارات مؤخرًا.
ودعا المبعوث الأممي في ختام اجتماعه إلى إطلاق عملية متعددة المسارات لمعالجة الأولويات والوصول إلى تسوية سياسية شاملة مستدامة للنزاع.
في سياق متصل، التقت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية كاثي ويستلي، بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي الخاص لدى اليمن تيموثي ليندركينغ، عدد من المسؤولين اليمنيين خلال زيارة شملت محافظة حضرموت، المهرة وشبوة.
ونوهت ويستلي، أن النقاشات تركزت على التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها اليمنيون، نتيجة سنوات مضت على عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، مشددةً على ضرورة، “أن يحل سلام مستدام وشامل في اليمن”.