المهرة – عماد باحميش
أكدت اللجنة الأمنية في محافظة المهرة رفضها “التام” لأية عمليات خارج إطار الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية.
ووجهت اللجنة الأمنية، خلال اجتماع استثنائي برئاسة المحافظ محمد علي ياسر، الدعوة إلى جميع الشيوخ والأعيان والمواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار والهدوء الذي تعيشه المحافظة.
ووجه المحافظ اللجنة الأمنية وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية بالتعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة، تطبيقاً لسيادة النظام والقانون.
كما وجه القيادات العسكرية والأمنية بمضاعفة الجهود والتحلي باليقظة والحس الأمني في محاربة ظاهرة التهريب بمختلف أنواعه والمظاهر المخلة بالأمن.
واستعرض بن ياسر وأعضاء اللجنة الأمنية “القادة الأمنيين والعسكريين” على الخطط والإجراءات الأمنية المتخذة من قبلهم لتثبيت دعائم الأمن في عموم مديريات المحافظة.
مشددًا على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التحديات، والنأي بالمحافظة عن المشاكل المستحدثة.
ويأتي هذا الإجتماع بعد إعلان المجلس الجامع لأبناء المهرة عن فتح باب التسجيل لتشكيل قوة عسكرية من أبناء المحافظة أطلق عليها “قوة درع المهرة”.
إلى ذلك قال مصدر مقرب من المجلس الجامع أن تشكيل القوة الأمنية ذات أنتماء وطني للمحافظة، وذلك بناءًا على توصيات اللقاءات الشعبية بمديريات المحافظة ومخرجات الأجتماع التأسيسي بعيدًا عن أي انتماءات حزبية أو ارتباطات بأي قوى خارجية معادية.
موضحًا أن قوة درع المهرة عبارة عن قوة أمنية تقف إلى جانب السلطة المحلية ومؤسساتها الأمنية والتحالف العربي في الحفاظ على المهرة وهويتها وأمنها الداخلي والخارجي، وتخضع لمنظومة العمل الأمني من خلال تعاملها بالنظام والقانون ولا تشكل أي قلق لأمن الدول المجاورة.
وشهد اليوم الأول من التسجيل إقبال كبير من أبناء المهرة القادمون من مختلف مديريات المحافظة للانضمام لقوة “درع المهرة” الجاري العمل على تأسيسها في المهرة.