تعز – نجوى حسن :
قال مدير مستشفى الأمومة والطفولة اليمني السويدي بتعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية فؤاد حداد إن انقطاع الدعم الذي كان يقدم من المنظمات الدولية العام الماضي أدى إلى نقص في تقديم الخدمات خاصة الطبية.
وأوضح حداد أن منظمة أطباء بلاحدود، ومنظمتي الصحة العالمية وهيومن اكسز كانت تقدم دعمًا لقسم طوارئ الأطفال وقسم التوليد وغيرها من الأقسام.
وأشار حداد في حديثه لـ”المشاهد” إلى أن المستشفى يضم 13 قسمًا من أبرزها قسم الإسعاف، والرقود، والعناية المركزة، وحديثي الولادة.
وأضاف حداد أن المستشفى بحاجة إلى إضافة أقسام الجراحة والباطنية وقسم خاص بسرطان الأطفال.
وقال حداد إن المستشفى اليمني السويدي بحاجة دعم لإعادة ترميم بعض أقسام المستشفى، وإضافة أقسام غير متوفرة في المستشفى، لتقديم خدمات يرتقي بها الوافدون إلى المستشفى، حسب تعبيره.
وأكد أن عددًا من المرضى المترددين للمستشفى اليمني السويدي بمديرية القاهرة بمحافظة تعز بلغوا 200049 مترددًا خلال العام الماضي، وبلغ عدد حالات الأطفال المترددين في اليوم الواحد مايقارب 800 حالة في جميع الفترات الصباحية والمسائية، بحسب تصريح حداد.
من جهته قال رئيس قسم التأهيل الغذائي عبد القوي المخلافي في حديثه لـ”المشاهد” إن أغلب الأطفال الذين وصلوا للمستشفى خلال الشهور الثلاثة الماضية مصابون بالالتهابات الرئوية، والإسهال نتيجة الالتهابات الفيروسية.
ولفت إلى وصول حالات سوء التغذية منها الحاد والمتوسط، وحالات مرضية نادرة تصيب الأطفال بالشلل الدماغي التي تؤدي إلى تخلف عقلي أو جسدي.
يشار إلى أن مستشفي الأمومةوالطفولة بتعز ثالث مستشفى حكومي بتعز متخصص بالأطفال تعرض بداية اندلاع الحرب الى تدمير وتوقف فترة عن العمل نتيجة الحرب وتم إعادة العمل وفيه كادر طبي متميز ويقدم أفضل الخدمات الطبية في تعز .