تعز – عبدالرب الفتاحي:
يستعد مكتب المسالخ واللحوم في محافظة تعز، لإعادة تشغيل المحجر الصحي البيطري بمديرية المخا المطلة على البحر الأحمر، لاستقبال استيراد المواشي الأفريقية.
وقال مدير مكتب المسالخ واللحوم بمحافظة تعز، حسين المقطري لـ” المشاهد “، إن إعادة تشغيل المحجر الصحي بالمخا يأتي ضمن خطط وإجراءات صحية يتخذها المكتب لمواجهة انتشار الأمراض التي تنتقل عبر المواشي الأفريقية.
وكان تم افتتاح المحجر الصحي في المخا، عام 2014، بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين دولار أمريكي، لذات الغرض، قبل أن يتوقف في بداية 2015، عقب استهدافه بالقصف.
وقال المقطري إن الإجراءات الصحية التي تتم مناقشتها، تقضي بأن تكون المخا المكان الوحيد الخاص لاستقبال المواشي التي يتم شراؤها من الدول الأفريقية، ومنع إنزال أو استقبال الحيوانات والمواشي الأفريقية في أي منافذ أخرى.
وحسب المقطري، فإن تطبيق مثل هذه السياسات من شأنه الحفاظ على صحة الإنسان، إذ تكون الكثير من المواشي والحيوانات التي يتم شراؤها من الدول الأفريقية، مصابة بالعدوى.
وقال إن هناك “توجهات بفتح المحجر الصحي، وإعادة الكشف البيطري قبل دخول الحيوانات للمدينة، ويتم العمل حاليًا لتطبيق مثل هذه الإجراءات”.
وأشار إلى ارتفاع إيرادات المكتب إلى 74 مليون ريال، بعد أن تمت إعادة العمل وتأهيل المكتب من الصفر خلال سنوات محدودة.
المحجر الصحي بالمخا الذي صُمم حينها بمواصفات دولية، يتكون من المختبرات، وحظائر استقبال والفحص والرفض، وسكن للعاملين، وخزانات تجفيف، ومنطقة للتخمير، وخزانات خاصة للسماد، ومحرقة لإتلاف الحيوانات المصابة بطرق علمية لتحويله لسماد، حسب صحيفة “الثورة” الحكومية.