تعز – سالم الصبري:

دشنت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، مدرسة متنقلة هي الأولى من نوعها في اليمن.
وقال بيان صحفي صادر عن مؤسسة التواصل، إن مشروع المدرسة المتنقلة الذي ينفذ بتمويل من جمعية الرحمة العالمية بدولة الكويت، هو عبارة عن باص كبير مجهز بوسائل تعليمية، تهدف إلى مساعدة 900 طفل يمني على عدم الانقطاع عن التعليم وتجاوز الأمية.


وتعتمد المدرسة المعروفة التي تحمل اسم “مدرسة إدريس المتنقلة”، برنامج التعليم في حالة الطوارئ، المقر من وزارة التربية والتعليم، وبكادر متعاقد معها، وتدرس الصفوف الأربعة الأولى وللمواد الأساسية الأربع، وفقًا للمنهج المقر من الوزارة (علوم، رياضيات، لغة عربية، وإسلامية).
وتنفذ المدرسة برنامجًا تعليميًا مكثفًا للمناهج المقررة، يمنح الطلاب بموجبه شهادة “معادلة” ومعتمدة من الوزارة، على اعتبار أن الدراسة ليست منتظمة، بل ضمن برنامج مكثف يستهدف تعليم الطلاب خلال فترة محددة (شهرين مثلًا)، ثم تنتقل المدرسة إلى مخيمات أخرى منقطعة.


وتسببت الحرب المشتعلة في اليمن منذ 7 سنوات، في تزايد أعداد الطلاب المتسربين عن التعليم في مختلف المحافظات التي تشهد مواجهات عسكرية.
وتضم مخيمات النازحين في عدد من المحافظات اليمنية آلاف الطلاب في سن التعليم، والذين لم يتمكنوا من الالتحاق في صفوف التعليم، حسب تقارير حقوقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.