المهرة – عماد باحميش
طالب لقاء مشترك للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، بإنشاء قوة خاصة من أبناء المهرة وتمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم وخاصةً في المؤسستين الأمنية والعسكرية.
كما طالب اللقاء الذي ترأسه رئيس المجلس السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، تجنيب المهرة الخطاب الإعلامي التحريضي الذي يزرع الفتنة والكراهية، ويهدد السلم الاجتماعي ويجر المحافظة إلى مربع الصراع.
ودعا اللقاء إلى تطبيق مخرجات اتفاق الرياض بشكل عاجل وسريع، والحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الصف والنسيج الاجتماعي لأبناء محافظة المهرة، ووضع مصلحة المحافظة فوق كل الاعتبار.

وشارك في اللقاء الذي عقدته الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، ممثلين عن منظمات الشباب والمرأة والقيادات العسكرية والمرصد الحقوقي.
وهدف للوقوف على أبرز المستجدات على الساحتين المهرية والإقليمية والعوائق والمشكلات التي تعاني منها محافظة المهرة.
ووقف اللقاء على الأوضاع التي تعاني منها المهرة خلال هذه الفترة، وأهم القضايا الراهنة محليًا وإقليميًا، وتأثيراتها على محافظة المهرة والمشروع الوطني، ممثلًا بإقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل.
وأكد اللقاء على تعزيز دور المجلس العام على كافة المستويات السياسية والإعلامية، وفقًا للرؤية السياسية للمجلس العام، وتعزيز اللحمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة واستقلالية المجلس، والوقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف التي لا تتعارض مع أهداف المجلس ورؤيته، والموقف الثابت من القضية الجنوبية وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب قاطبة.
وثمّن اللقاء كافة الجهود التي تبذل من أجل تحقيق الهدف المنشود والقضية الأساسية لأبناء المهرة وسقطرى.
كما باركت قيادة المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الانتصارات التي حققتها ألوية العمالقة الجنوبية في مختلف الميادين والجبهات، مشيدةً بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها الأبطال دفاعًا عن الأرض والعرض والدين، وفق وصفها.