إب – أحمد النورس

تفاجئ سكان مدينة إب (وسط اليمن) بارتفاع تكلفة الكهرباء التجارية، للنصف الاول من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، إلى 360 ريالًا للوحدة.

وقال سكان محليون لـ”المشاهد” إن هذا الارتفاع يخالف ما أقرته حكومة صنعاء، وأكدته السلطة المحلية في محافظة إب، بأن يكون سعر الوحدة 260 ريالًا للمحطات التجارية، وبدون رسوم اشتراك شهري.

وعزا ملّاك المحطات هذه الارتفاعات إلى أزمة الوقود وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

وتشهد مدينة إب ازدحامًا شديدًا في محطات الوقود، يصل طول بعض طوابيرها إلى أكثر من اثنين كيلو متر داخل المدينة؛ مما سبب اختناقًا مروريًا في مناطق هذه المحطات.

ومما يزيد طول هذه الطوابير هو إصرار شركة النفط والمحطات التجارية على استعمال “كبينة” بنزين واحدة أو اثنتين فقط في كل محطة، بحسب مالكي السيارات، الذين قالوا “إنهم يضطرون إلى المبيت في الطوابير لانتظار أدوارهم في اليوم التالي”.

وكان سعر جالون البنزين قد ارتفع في السوق السوداء إلى 26000 ريال منذ يوم الإثنين الماضي، وترافق ذلك مع انعدام شبه تام لمادة الغاز المنزلي، والتي وصل سعر الإسطوانة إلى 16500 ريال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.