عدن – ناصر علي :
امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي في اليمن اليوم بصور الوعل البري فيما أسموه يوم 22 يناير يوم الوعل.
ولاقت دعوة الاحتفاء بيوم الوعل انتشارًا واسعًا، والذي دعا له مايسمي بحركة الأقيال “القومية اليمنية”.
وهي دعوة تدعو لإحياء الموروث اليمني في عصر الأقيال في الدول اليمنية ماقبل ظهور الإسلام.
أحيا الآلاف من اليمنيين يوم السبت ذكرى يوم الوعل اليمني وهي ذكرى تصادف الـ22 من يناير من كل عام.
وكان الوعل اليمني رمزًا للحضارة اليمنية القديمة قبل الإسلام.
وتصاعدت مؤخرًا دعوات يمنية لإحياء الموروث التاريخي اليمني الذي يسبق عهد الإسلام وباتت هناك حركة وطنية قومية تطلق على نفسها الأقيال.
والقيل ”مصطلح يمني قديم يشير إلى أبناء وأحفاد الملوك من الممالك اليمنية التاريخية المذكورة في القرآن، أمثال مملكة سبأ وقوم تبع ذوي الصلاحيات الأكبر، ويعني الأعظم ومن تكون له المشورة والكلمة الأولى في الحديث، وهو ابن الملك، وجمعها أقيال، أي أبناء الملوك”.
وتأتي الدعوة كما يقول أصحاب فكرة الأقيال للتصدي لمايعرف بالهاشمية السياسية في اليمن المتمثلة في جماعة الحوثي التي تدخل في العام السابع من الحرب من أجل بسط سيطرتها على اليمن وإلغاء كافة مظاهر العمل السياسي والديمقراطي للتداول السلمي للسلطة.