المهرة – عماد باحميش

قال رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، إن ما يسمى “إقليم حضرموت” والدولة الاتحادية فُرضت علينا من خلال حوار صنعاء.

واعتبر آل عفرار، في منشور على “الفيسبوك”، رصده “المشاهد” أن الدولة الاتحادية وإقليم حضرموت يمثل “تحديا لارادة وخيار أبناء المهرة وسقطرى”.

وأضاف، أنه بناءً على ما تضمنته الرؤية السياسية، ومعطيات المرحلة فإن مطالبتنا بإقليم المهرة وسقطرى يجب أن يكون في إطار الدولة الجنوبية الاتحادية المقبلة.

وجدد السلطان آل عفرار رفضه للمجلس العام برئاسة محمد عبدالله عفرار والذي يعد منتحل للصفة القانونية للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.

وأشار إلى أن ما يحاك حالياً من محاولات بائسة لتشكيل مكونات تخريبية لفصل محافظتي المهرة وسقطرى عن بعضهما والتخلص من المشروع الوطني المجمع عليه، بإشارة منه إلى المجلس الجامع الجاري إنشاؤه.

‏وأكد عفرار أن تداعيات المرحلة المقبلة وما تحمله من متغيرات تستوجب منا جميعاً تجاوز كل الخلافات التي لا تخدم مصالحنا العليا وتطلعاتنا المستقبلية، ونتطلع لخطاب إعلامي إيجابي يساهم في نجاح أي لقاءات قادمة لتوحيد الصف والكلمة لأبناء المحافظتين.

وتعددت المكونات السياسية في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، بما فيها المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار.

كما أن هناك المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى “المنتحل” برئاسة الشيخ محمد عبدالله عفرار، والمجلس الجامع لأبناء محافظة المهرة برئاسة الشيخ عيسى بن حزحيز، ولجنة الأعتصام السلمي المناهض لوجود التحالف العربي.

إضافة إلى المجلس الانتقالي والأحزاب السياسية؛ الأمر الذي تسبب بتهديد النسيج الإجتماعي بالمهرة، وزرع الفرقة ووجود الاختلافات الواسعة بين أوساط المجتمع المهري؛ مما جعل من المهرة هدفاً للأطماع الدولية والإقليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.