عدن – فاطمة العنسي

وصل المبعوث الأممي الخاص لدى اليمن السويدي هانس غروندبرغ، مساء الأحد، إلى العاصمة المؤقته عدن (جنوب البلاد)، في زياره هي الثانية منذ توليه المنصب في سبتمبر/أيلول المنصرم.

وكان المبعوث الأممي قد زار عدن مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، خلال زيارته الأولى للمدينة، والتقى خلالها المسئولين الحكوميين، وعدد من الشخصيات السياسية.

وذكر مكتب المبعوث الأممي عبر بيان مقتضب، على حسابه الرسمي في “تويتر” رصده “المشاهد“، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التقى رئيس الوزراء اليمني ‎معين عبدالملك، ووزير الخارجية بن مبارك، الأحد، في عدن.

ولفت البيان، إلى ‏أن المبعوث الأممي غروندبرغ، ناقش خلال اللقاء إمكانية خفض التصعيد العسكري في اليمن.

واطلع غروندبرغ، المسؤولين اليمنيين على نتائج مناقشاته الجارية بشأن الملف اليمني في المنطقة، موضحًا مخاوفه بشأن تأثير العمليات العسكرية في محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

واستعرض اللقاء كذلك مسار العمل الذي يسعى إليه المبعوث الأممي، لاسيما مع استمرار المواجهات العسكرية في مأرب، ورفض جماعة الحوثي إلى كل الحلول ومبادرات السلام المطروحة، وفق ما نقلته وكالة “سبأ” الحكومية.

وجدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، دعوته إلى المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحازم إزاء ما يحدث من تصعيد عسكري، ضد المدنيين والنازحين، واستهداف المحافظة بالطائرات المسيرة وبمختلف الأسلحة بصوره متكررة. وفق الوكالة.

وقال عبدالملك، إن “التهاون الدولي يشجع جماعة الحوثي على التمادي في جرائمها واستمرارها في قصف واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

من جانبه، أعرب المبعوث الأممي غروندبرغ عن بالغ قلقه جراء التطورات العسكرية في الساحة اليمنية مؤخرا، والذي قال “إنها لن تساعد على تحقيق السلام في اليمن”.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، ضمن جولته الثانية في المنطقة؛ لتعزيز فرص عملية السلام المتعثرة في اليمن منذ سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.