عدن – فرح رشيد
أكدت السلطات اليمنية استمرار إستمرار حركة الملاحة الدولية في مطار عدن الدولي وذلك عقب ساعات من تفجير استهداف بوابة المطار الخارجية.
يأتي ذلك بعد ساعات من انفجار بالقرب من حاجز أمني بمطار عدن الدولي، مساء السبت، وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 قتيلا وجريحا بينهم أطفال ونساء.
وأصدرت وزارة النقل اليمنية واللجنة الأمنية العليا في محافظة عدن بيانين منفصلين، رصدهما “المشاهد” يؤكدان استمرار حركة الملاحة الدولية في المطار وكل أجهزة ومؤسسات الدولة، وذلك عقب ساعات من التفجير.
كما دعت اللجنة الأمنية المواطنيين في عدن إلى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، وتعهدت بأنها لن تسمح بمرور هذه الجريمة وستبذل أقصى جهودها، في رصد وتعقب مرتكبيها، وإحالتهم للقضاء لينالوا العقاب الرادع في القريب العاجل.
وأكدت اللجنة الأمنية في عدن، في بيان وصل “المشاهد” قيامها بالاجراءات والتدابير اللازمة المتعلقة بالتحقيق في ملابسات الحادثة، واستمرار وحداتها وأجهزتها المتخصصة في تتبع العناصر المتورطة في التفجير.
من جهتها، أدانت وزارة النقل في بيان التفجير الذي استهدف حاجزا للأمن قرب بوابة مطار عدن الدولي الخارجية وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المواطنين والمدنيين الذين تواجدوا في مكان التفجير.
وأوضح البيان، رصده “المشاهد“، أن هذه التفجيرات معروفة أهدافها، ولن تثنى المطار وبقية المؤسسات والمصالح والشركات التابعة للوزارة عن القيام بأداء المهام المؤكلة اليها وتقديم خدماتها للمواطنين.
وأكدت وزارة النقل أن الحركة الجوية في المطار مستمرة وبصورة طبيعية والرحلات الجوية منتظمة فيه، رغم أن التفجير كان يستهدف إغلاق المطار.
وطالبت وزارة النقل الجهات الأمنية والمختصة القيام بدورها في الكشف عن الجهات والأطراف المشاركة في التفجير، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل بحسب القانون.
ومساء السبت، هز انفجار ضخم مديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، بعد استهداف مطار عدن الدولي بسيارة مفخخة.
وهو التفجير الثاني خلال أقل من عام، الذي يستهدف مطار عدن الدولي، بعد هجمات صاروخية حوثية، طالت طائرة الحكومة اليمنية الجديدة، لحظة وصولها في 30 ديسمبر/كانون أول.