عدن – فيروز عبدالفتاح
أعلنت إدارة أمن مدينة عدن (جنوب اليمن)، مقتل وإصابة 30 مدنيا في التفجير الذي استهدفت البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي، مساء السبت.
وكانت مصادر طبية قالت لـ”المشاهد”، في وقت سابق إن 12 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون نتيجة انفجار “قاطرة وقود”، في حادث عرضي قرب حاجز التفتيش الأول لمطار عدن الدولي.
غير أن المعلومات التي تلت ذلك أكدت أن الانفجار كان مدبرا، وعبر سيارة مفخخة، في عمل “إرهابي جبان”، بحسب وصف إدارة أمن عدن.
وقال بيانان صادران عن مكتب الصحة بعدن وإدارة الأمن، رصدهما “المشاهد“، إن الحصيلة الرسمية أكدت مقتل 5 مدنيين فقط، وإصابة 25 آخرين.
وأكد بيان الأمن أن “عناصر إرهابية فجرت سيارة مفخخة مساء السبت بالقرب من حاجز التفتيش الأول بمطار عدن الدولي في مديرية خور مكسر؛ ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وأكثر من 25 جريحا، بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية للتفجير”.
وأشار البيان، إلى أن الأجهزة الأمنية طوقت مكان الانفجار فيما باشرت الفرق الطبية إسعاف الجرحى إلى عدد من مستشفيات عدن.
وأوضح البيان الأمني أن مركبة نوع “هايلوكس” تم تفجيرها بالقرب من أول حاجز أمني لدخول مطار عدن الدولي؛ ما تسبب باحتراق وتضرر عدد من سيارات ومنازل المواطنين في الحي السكني.
وأضاف أن هذه العمليات “الإرهابية” تأتي عقب استتباب الأمن الذي تشهده عدن، وضمن محاولات إرسال رسائل للعالم بأن عدن ليست آمنة، سيما وأن التفجير جاء عقب وصول عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي للعاصمة عدن.
إلى ذلك، قال مكتب الصحة في عدن أن 5 قتلوا وأصيب 25 آخرين تفاوتت اصاباتهم بين حرجة ومتوسطة في الانفجار الذي استف المطار.
وأكد بيان مكتب الصحة أن القتلى بينهم أطفال، فيما جرى استقبال الجرحى في مستشفى الجمهورية، وتم نقل بعضهم إلى المستشفيات الخاصة كالبريهي وأطباء بلا حدود.
وهذا الانفجار هو الثاني الذي يستهدف مطار عدن الدولي، خلال أقل من عام، بعد الهجمات الصاروخية الحوثية، لحظة وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة، في 30 ديسمبر/كانون أول 2020.
طما يأتي بعد أسابيع من تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ محافظة عدن، ووزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية.