الرياض ـ فاطمة العنسي
دعا الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مساء الثلاثاء، جماعة الحوثي بوجوب قبول الحوار، حتى يكونوا جزءًا من مستقبل اليمن.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات صحفية نقلتها قناه العربية، أن المبادرة التي طرحتها الرياض لحل الأزمة اليمنية، وعرض التسوية لوقف إطلاق النار “لم تحظ بقبول الحوثيين”.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن الحوثيين يفضلون الحل العسكري في اليمن، مبررًا ذلك بمواصلة الجماعة استهداف المدنيين في اليمن والسعودية رغم عرض السلام.
وتشار بن فرحان، إلى أن إيران تهدد عمليات الملاحة الدولية في الخليج، لافتًا أنها “فاعل سلبي في المنطقة”، خاصةً مع تزويدها جماعة الحوثي بالأسلحة لتهديد الملاحة الدولية.
وأعلنت السعودية، في الـ22 من مارس/آذار الماضي، عن مبادرة من شأنها إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وبناءً على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
ولكن المبادرة قوبلت بالرفض من قبل جماعة الحوثي التي قالت إنها، ” لم تأتِ بشيء جديد”.