صنعاء – إبراهيم ناجي
دعت منظمة “رايتس رادار” إلى تحقيق دولي لكشف ملابسات حريق أحد مراكز الاحتجاز في صنعاء (سجن الهجرة والجوازات)؛ والذي أودى بحياة وإصابة مئات اللاجئين الأفارقة.
وأدانت المنظمة في سلسلة تغريدات لها على حسابها في تطبيق التدوين المصغر “تويتر” جريمة إحراق اللاجئين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة.
كما طالبت المنظمة التي تتخذ من العاصمة السويدية أمستردام مقراً لها، جماعة الحوثي بتوضيح مقنع حول ما تعرض اللاجئون الأفارقة المحتجزون في مراكز الاحتجاز لديها في صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأكدت ضرورة تحديد من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة غير المسبوقة.
والأحد الماضي أعلنت منظمة الهجرة الدولية مقتل ما لا يقل عن 12 مهاجراً وإصابة العشرات في حريق التهم مكان احتجازهم في صنعاء، لتؤكد بيانات أخرى أن عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير.
وقالت منظمة الهجرة الدولية إن العدد الكلي للمحتجزين داخل المعتقل الحوثي، يصل إلى 900 مهاجر بينما 350 آخرين متواجدين في هنجر مجاور.
وعجزت المنظمة التي تعنى بالمهاجرين حتى اللحظة في الوصول إلى حصيلة نهائية للضحايا القتلى، وقالت: إن ذلك يعود “للتواجد الأمني المكثف” لجماعة الحوثي والتي منعت أي تقصي للمحرقة، وهو ما ورد في بيان المنظمة مساء أمس الإثنين.
