حضرموت – محمد سليمان
شهدت عدد من مناطق ومديريات محافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) وقفات إحتجاجية غاضبة، وإغلاقًا لبعض الطرق بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وتدهور سعر صرف العملة الوطنية وتردي الأوضاع المعيشية.

وارتفعت أسعار المشتقات النفطية بالمناطق المحررة إلى 500 ريال يمني للتر الواحد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر تعرفة المواصلات، وكذا المواد الغذائيةالأساسية.

وأصدرت مرجعية قبائل حضرموت (أحد أكبر المكونات الإجتماعية بالمحافظة) بيانًا تلقى “المشاهد” نسخةً منه، وصفت الزيادة في سعر المشتقات النفطية بنسبة 30% والتي نفذت بقرار من اللجنة الاقتصادية بوزارة النفط، بأنها “مجحفة”، وستنعكس بشكل كارثي على حياة المواطنين ومعيشتهم.

وطالبت المرجعية الجهات المعنية في رئاستي الجمهورية والوزراء ووزارة النفط، بإلغاء الزيادات غير القانونية والضرائب على سعر اللتر من مادتي الديزل أو البترول، والتي يتم استقطاعها لعدة صناديق، وليس لها علاقة بارتفاع أسعار النفط العالمية، أو سعر الصرف.

كما طالبت بأن تتولى وزارة النفط عملية استيراد وبيع المشتقات النفطية، ودعت المرجعية في بيانها “كافة الأحزاب والمكونات إلى رفض هذه الزيادة، والمطالبة وبشدة بتخفيض أسعار المشتقات والتي ترتبط بحياة المواطنين بشكل مباشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.