تعز – محمد عبدالله

أعلنت الحكومة اليمنية الموافقة رسميا على استخدام اللقاح الخاص بفيروس كورونا (كوفيد-19).

وقالت الوزارة في بيان صدر الخميس: إن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية وافقت على استخدام اللقاح استرازينيكا.

وأضاف البيان، أنه بات بإمكان وزارة الصحة استيراد الدفعة الأولى من اللقاح، والبدء بتنفيذ الجولة الأولى من حملة لقاح (كوفيد-19)، المتوقع تنفيذها خلال الشهر المقبل.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أربع حالات وفاة و34 حالة إصابة جديدة وذلك في أعلى حصيلة يومية منذ أشهر.

ويصل إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة إلى ألفين 255 إصابة، منها 625 وفاة، و1434 حالة تعافٍ، وفق إحصائيات رسمية.

والاثنين الفائت، قالت المنظمة الدولية للهجرة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إن فيروس كورونا لا يزال متواجدًا في اليمن.

وأضافت “بينما تجتاح الموجتان الثانية والثالثة العديد من البلدان حول العالم، يستعد المجتمع الإنساني في اليمن للتداعيات المحتملة”.

ووفق المنظمة الأممية، فإنه لم يتبقَ سوى أقل من 50 % من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها في مختلف أنحاء البلاد.

يأتي ذلك في ظل مخاوف من انتشار الوباء في البلد الذي يعاني من انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، جراء الحرب الدائرة في البلد منذ سبعة أعوام.

ولقاح أسترازينيكا، طورته شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، بالاشتراك مع جامعة أوكسفورد.

ويطلق على اللقاح، اسم أسترازينيكا-أكسفورد” (AstraZeneca-Oxford)، ويتميز بأنه الأرخص، إذ تبلغ كلفة الجرعة نحو 2.5 يورو (حوالي 3 دولارات)، و سهل التخزين إذ إنه لا يحتاج إلى الحفظ في درجة حرارة منخفضة.

واسُتخدم اللقاح في عدة دول عالمية ودول عربية مثل السعودية والبحرين ومصر.

وفي 15 فبراير الماضي، وافقت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، على الاستخدام الطارئ للقاح “أكسفورد-أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا.

وقالت: إن “هذه الخطوة تعطي الضوء الأخضر لهذه اللقاحات ليتم طرحها عالميا من خلال آلية كوفاكس”، في إشارة إلى البرنامج الذي يهدف إلى التوزيع العادل للقاحات.

والاثنين الماضي، أعلنت شركةأسترازينيكا عن نتائج اللقاح الخاص بها المضاد لفيروس كورونا، وقالت إنه “فعال بنسبة 70 % للوقاية من المرض”.

غير أن الشركة أشارت إلى أن هذه نتائج مؤقتة، لا سيما وأنها استندت إلى تجارب سريرية أُجريت على نطاق واسع في كل من بريطانيا والبرازيل، وشملت 20 ألف شخص، بينهم 131 شخصا أصيبوا بالمرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.