متابعات – مازن فارس :
اعترف مسؤول في الحكومة اليمنية اليوم الأحد بسقوط مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمالي البلاد.
وقال السفير اليمني في اليونيسكو محمد جميح إن سقوط عاصمة محافظة الجوف في يد الحوثيين بأنه “انعكاس طبيعي لبقاء القيادات العسكرية والسياسية خارج اليمن، والمعارك الجانبية والمكايدات بعيدًا عن دحر الانقلاب”.
وأضاف في تغريدة على “تويتر” أن “أسباب سقوط المدينة وجود آلاف الأسماء الوهمية في الجيش، والخذلان لأهالي المحافظة الذين قاتلوا بشجاعة”، حد تعبيره.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت جماعة الحوثي أنها سوف تعلن عن عملية عسكرية وصفتها بـ”الكبرى” خلال الساعات القادمة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت القوات الحكومية أعلنت أمس السبت، عن تطهير مركز مديرية الغيل من ما وصفتها بـ”الخلايا التخريبية” حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية وأمنية والقيام بأعمال فوضوية للإخلال بالأمن وفقًا لموقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع.
واعترفت القوات الحكومية أمس السبت، بمقتل قائدين عسكريين كبيرين جراء معارك مع مسلحي جماعة الحوثي في محافظة الجوف.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، بعث برقيتي عزاء ومواساة في استشهاد العميد الركن عبد الغني علي الدعوس، والعقيد محمد غبير، مشيرةً إلى أن “الضابطين قتلا أثناء أدائهما واجبهما الوطني بمحافظة الجوف”.
ومنذ أسابيع، تدور مواجهات عنيفة على أكثر من جبهة في “الجوف” وسط دعوات أممية لخفض التصعيد العسكري الدائر في المحافظة الغنية بالنفط والحدودية مع السعودية.
