عدن – بديع سلطان :

اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، الحكومة اليمنية بالدفع نحو مواجهة عسكرية جديدة.

وقال بيان صادر عن الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس، رصده “المشاهد”: إن هناك تجنيدًا وتحشيدًا عسكريًا؛ بهدف تصعيد الأوضاع نحو مواجهة مسلحة في مدينة عدن .

وأشار البيان إلى ما وصفها “بالخروقات المستمرة” من الحكومة لاتفاق الرياض، والتي وصلت إلى حد اتخاذ إجراءات مخالفة للاتفاق، وليس فقط عرقلة تنفيذه.

مؤكدًا أن من بين تلك الإجراءات إصدار قرارات تعيين في مكامن أجهزة الدولة المركزية المحلية في كافة المحافظات، بالإضافة إلى تأسيس تشكيلات عسكرية وأمنية جديدة بعد توقيع الاتفاق، وهو ما يعتبره الانتقالي مخالف للاتفاق.

وطالب الانتقالي الجنوبي التحالف العربي بالتدخل وإلزام الحكومة بالتراجع عن هذه الممارسات “العدائية” التي تدفع بالأمور نحو المواجهة العسكرية.

وكانت القوات الأمنية في محافظة عدن قد قامت قبل يومين بحملات مداهمة لفنادق فيها مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، وقامت بترحيلهم في ظل تخوفات من تفجير الوضع العسكري لعناصر قال مصدر أمني لـ”المشاهد” إنها قادمة من خارج المحافظة.

يذكر أن اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية مطلع نوفمبر الماضي برعاية سعودية يشهد تعثراً في تنفيذ بنوده، في ظل اتهاماتٍ متبادلة بين الطرفين بعرقلة الاتفاق.

يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي ومنذ أغسطس الماضي يسيطر على مدينة عدن وكل القيادات الإدارية والأمنية في السلطة المحلية من الموالية له .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.